responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 170

(صلّى اللَّه عليه و سلّم): رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ‌ [1] و قال المسيح (عليه السلام):

وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ‌ [2]، قال غير واحد من السلف: معناه معلما للخير أينما كنت، و هذا جزء المسمى، فالمبارك الكثير الخير في نفسه، الّذي يحصله لغيره تعليما و أقدارا و نصحا و إرادة و اجتهادا، و بهذا يكون العبد مباركا، لأن اللَّه- تعالى- بارك، فيه و جعله كذلك، و اللَّه تعالى يبارك لأن البركة منه كلها، فعبده المبارك، و هو المبارك، تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى‌ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً [3] تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ [4].


[1] هود: 73.

[2] مريم: 31.

[3] الفرقان: 1.

[4] الملك: 1.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست