responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 147

الموطن الثالث و الثلاثون [من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): عند الحاجة تعرض للعبد]

روى أبو موسى المديني من طريق إبراهيم بن الأشعث الخراساني حدثنا عبد اللَّه بن سنان بن عقبة بن أبي عائشة، عن أبى سهل بن مالك عن جابر بن عبد اللَّه- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم):

من صلّى عليّ مائة صلاة حين يصلي الصبح قبل أن يتكلم، قضى اللَّه له مائة حاجة، عجل له منها ثلاثين حاجة، و أخّر له سبعين، و في المغرب مثل ذلك، قيل: و كيف الصلاة عليك يا رسول اللَّه؟ قال: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً [1]. اللَّهمّ صلّ عليه حتى تبلغ مائة [2].

و قال إبراهيم بن الجنيد، حدثنا إسماعيل بن جريح بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن أبى عبيد عن ابن مسعود- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه: إذا أردت أن تسأل اللَّه حاجة، فابدأ بالمدح و التمجيد و الثناء على اللَّه عز و جل بما هو أهله، ثم صل على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، ثم ادع بعد، فإن ذلك أحرى أن تصيب حاجتك.

و تقدم حديث فضالة بن عبيدة و حديث أبيّ بن كعب، و تقدم أيضا من طريق الترمذي حديث عبد اللَّه بن أبي أوفى يرفعه: من كانت له إلى اللَّه حاجة أو إلى أحد من خلقه. الحديث [3]. و خرجه الطبراني، و

خرج الحافظ أبو موسى المديني من طريق محمد بن عبيد: حدثنا عباس بن بكار: حدثنا أبو بكر


[1] الأحزاب: 56.

[2] (كنز العمال): 1/ 506- 507، حديث رقم (2237) و عزاه إلى البيهقي في (الشعب) و ابن عساكر عن أنس، و حديث رقم (2242) و عزاه إلى الديلميّ عن حكامة عن أبيها عن عثمان بن دينار، عن أخيه مالك بن دينار عن أنس، كلاهما بمعنى حديث (الأصل) مع اختلاف في السند و السياقة.

[3] سبق تخريجه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست