نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 142
الموطن السادس و العشرون [من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): عند إلمام الفقر و الحاجة، أو خوف وقوعهما]
خرّج أبو نعيم من طريق ابن الحسين بن سماعة: حدثنا أبو نعيم:
حدثنا فطر بن خليفة، عن جابر بن سمرة عن أبيه قال: كنا عند النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إذ جاءه رجل فقال: يا رسول اللَّه، ما أقرب الأعمال إلى اللَّه- عز و جل؟ قال:
صدق الحديث، و أداء الأمانة، قلت: يا رسول اللَّه- زدنا، قال: صلاة الليل، و صوم الهواجر، قلت: يا رسول اللَّه زدنا. قال: كثرة الذكر، و الصلاة عليّ تنفى الفقر، قلت: يا رسول اللَّه زدنا، قال: من أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير و العليل و الضعيف و ذا الحاجة.
الموطن السابع و العشرون من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) [عند خطبة الرجل المرأة]
روى إسماعيل بن أبي زياد عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ[1] الآية، قال: بمعنى أنّ اللَّه- تعالى- يثني على نبيكم و يغفر له، و أمر الملائكة بالاستغفار له (صلّى اللَّه عليه و سلّم).
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً أثنوا عليه في صلاتكم، و مساجدكم، و في كل موطن، و في خطبة النساء لا تنسوه.