responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 134

سلام في كتاب (فضل الدعاء) عن قتادة قال: كان بالمدينة رجل يقرأ القرآن من أوله إلى آخره على أصحاب له، و كان ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- يضع عليه الرقباء، فإذا كان عند الختم جاءه ابن عباس فشهده، و قال حنبل: سمعت أحمد- يعنى ابن حنبل- يقول في ختم القرآن قل: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ‌ و ارفع يديك في الدعاء قبل الركوع يعني في التراويح، قلت: إلى أي شي‌ء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، و كان سفيان بن عيينة يفعله معهم في مكة، و قال عبس بن عبد العظيم: و كذلك أدركت الناس بالبصرة و بمكة، و يروي أهل المدينة في هذا أشياء، و ذكر أيضا عن عثمان بن عفان- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أن الفضل بن زياد قال: سألت أبا عبد اللَّه فقلت: أ أختم القرآن أجعله في التراويح أو في الوتر؟

قال: اجعله في التراويح حتى يكون لنا دعاءان اثنان، قلت: كيف أصنع؟

قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، و ادع بنا و نحن في الصلاة و أطل القيام، قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت، قال: ففعلت كما أمرني، و هو خلفي يدعو قائما و يرفع يديه، و إذا كان هذا من أكبر مواضع الدعاء و أحقها بالإجابة، فهو من أكبر مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم).

الموطن الثامن عشر من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): [يوم الجمعة]

و قد تقدم‌

قوله (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أكثروا من الصلاة عليّ في كل جمعة، فإن صلاة أمتى تعرض عليّ في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم عليّ صلاة كان أقربهم منى منزلة، خرجه البيهقي من حديث أبي أمامة يرفعه [1].

و خرج أيضا عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)أنه قال: أكثروا على من الصلاة يوم الجمعة، فإنه ليس أحد يصلي عليّ يوم الجمعة إلا عرضت علي صلاته،

و في طريقه إسماعيل بن رافع، قال يعقوب بن سفيان:


[1] سبق تخريجه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست