responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 133

الموطن السادس عشر [من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إذا قام الرجل من النوم بالليل‌]

خرّج النسائي في (السنن الكبير) من طريق أبي الأحوص: حدثنا شريك عن أبي إسحاق، عن عبيدة: عن عبد اللَّه، قال: يضحك اللَّه- تعالى- إلى رجلين: رجل لقي العدو و هو على فرس من أمثل خيل أصحابه فانهزموا و ثبت، فإن قتل استشهد، و إن بقي فذلك الّذي يضحك اللَّه إليه، و رجل قام من جوف الليل لا يعلم به، فتوضأ فأسبغ الوضوء، ثم حمد اللَّه و مجده، و صلي على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و استفتح القرآن، فذلك الّذي يضحك اللَّه إليه، يقول: انظروا إلى عبدي نائما لا يريد أحدا غيري، و خرجه عبد الرزاق من طريق معمر عن أبى إسحاق، عن عبيدة عن أبي مسعود أنه قال: رجلان يضحك اللَّه إليهما فذكر بنحوه.

الموطن السابع عشر [من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ختم القرآن و في صلاة التراويح، لأن هذين المحلين محل دعاء]

قال الإمام أحمد من رواية أبي الحارث كان أنس إذا ختم القرآن جمع أهله و ولده، و قال في رواية يوسف بن موسى، و قد سئل عن الرجل يختم القرآن فيجمع إليه قوم فيدعون، قال: نعم. رأيت معمرا يفعله إذا ختم القرآن، و قال في رواية حرب: استحب إذا ختم الرجل القرآن أن يجمع أهله و يدعو، و قال ابن أبي داود في كتاب (فضائل القرآن) عن الحكم قال: أرسل إليّ مجاهد و عنده أبو لبابة أرسلنا إليك- أبا يزيد- نختم القرآن، و كان يقال: إن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن و يدعو بدعوات، و روى فيه أيضا عن ابن مسعود- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أنه قال: من ختم القرآن فله دعوة مستجابة، قال: تنزل الرحمة عند ختم القرآن، و روى أبو عبيد القاسم بن‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست