نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 126
حديث علي- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه: ما من دعاء إلا و بينه و بين اللَّه تعالى حجاب، و إذا لم يصل على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لم يستجب الدعاء.
و تقدم قول ابن عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه: الدعاء موقوف بين السماء و الأرض لا يستجاب منه شيء حتى يصلى على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و
قال:
أحمد ابن على بن شعيب: حدثنا محمد بن حفص، حدثنا الجراح بن يحيى حدثني عمر بن عمرو قال: سمعت عبد اللَّه بن بشر يقول: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): [الدعاء] محجوب حتى يكون أوله ثناء على اللَّه- عز و جل- و صلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ثم يدعو فيستجاب لدعائه،
و عمر بن عمرو هو الأحمسي، له عند عبد اللَّه بن بشر حديثان، هذا، و
حديث رواه الطبراني في (الكبير) عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): من استفتح أول نهاره بخير و ختمه بخير قال اللَّه- عز و جل- لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذاك من الذنوب.
و اعلم أن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مثل الفاتحة من الصلاة، و هذه المواطن التي تقدمت كلها شرعت الصلاة فيها على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم).
أما الدعاء، فمفتاح الدعاء الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كما أن مفتاح الصلاة الطهور، قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الدارانيّ يقول: من أراد أن يسأل اللَّه- تعالى- حاجة، فليبدأ بالصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و ليختم بالصلاة عليه، فإن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مقبولة، و اللَّه- تعالى- أكرم من أن يردّ ما بينهما.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 126