responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 125

الموطن السابع من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): عند دعاء كل داع من أمتي و له ثلاث مراتب‌

الأولى: أن يصلي عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قبل الدعاء و بعد حمد اللَّه تعالى.

و الثانية: أن يصلي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عليه في أول دعائه، و أوسطه، و آخره.

و الثالثة: أن يصلي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عليه في أول الدعاء، و آخره، و يجعل حاجته متوسطة بينهما.

فأما المرتبة الأولى:

فيدل عليها حديث فضالة بن عبيد المتقدم، و

قول النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد اللَّه و الثناء عليه ثم ليصلّ على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ثم يدع بما يشاء.

و خرج الترمذي [1] من حديث أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر، قال‌: كنت أصلي و النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أبو بكر و عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- معه، فلما جلست بدأت بالثناء على اللَّه، ثم بالصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، ثم دعوت لنفسي، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): سل تعطه.

و خرج عبد الرزاق من حديث معمر عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه بن مسعود قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل اللَّه- تعالى- فليبدأ بحمد اللَّه- تعالى- و الثناء عليه بما هو أهله، ثم ليصل على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، ثم يسأل اللَّه بعد، فإنه أجدر أن ينجح و يصيب، و رواه شريك عن أبي إسحاق، و عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه نحوه.

و أما المرتبة الثانية:

فقال عبد الرزاق عن الثوري عن موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): لا تجعلوني كقدح الراكب فذكر الحديث، و قال: اجعلوني وسط الدعاء، و في أوله، و في آخره،

و قد تقدم‌


[1] سبق تخريجه و هو أيضا عن أبي داود بنحوه و معناه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست