responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 121

الموطن السادس من مواطن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): بعد إجابة المؤذن و عند الإقامة

خرج مسلم [1] من طريق عبد اللَّه بن وهب بن حيوة و سعيد بن أبي أيوب و غيرهما عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد اللَّه بن عمرو ابن العاص أنه سمع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول‌: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلّى علي صلاة صلى اللَّه عليه بها عشرا، ثم سلوا اللَّه لي الوسيلة، فإنّها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد اللَّه، و أرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي.

و خرجه أبو داود [2] من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة و حيوة و سعيد ابن أبي أيوب، عن كعب بن علقمة إلى آخره مثله‌.

و خرجه الترمذي [3] من طريق عبد الرحمن بن يزيد المقرئ: حدثنا حيوة: أنبأنا كعب بن علقمة، سمع عبد الرحمن بن جبير، سمع عبد اللَّه بن عمرو أنه سمع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول الحديث بنحو هذا، و قال: هذا حديث حسن صحيح.

و خرجه النسائي [4] من حديث سويد بن ناصر قال: أنبأنا عبد اللَّه عن حيوة بن شريح قال: أخبرني كعب بن علقمة أنه سمع عبد الرحمن بن جبير


[1] (مسلم بشرح النووي): 4/ 327، كتاب الصلاة، باب (7) استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، ثم يسأل له الوسيلة، حديث رقم (383).

[2] (سنن أبي داود): 1/ 359- 360، كتاب الصلاة، باب (36) ما يقول إذا سمع المؤذن، حديث رقم (523).

[3] (سنن الترمذي): 5/ 547، كتاب المناقب، باب (1) في فضل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، حديث رقم (3614)، ثم قال: قال محمد: عبد الرحمن بن جبير هذا قرشيّ مصري مدنيّ، و عبد الرحمن ابن جبير بن نفير شامي.

[4] (سنن النسائي): 2/ 355- 356، كتاب الأذان، باب (38) الدعاء عند الأذان، حديث رقم (679)، بسند آخر، و سياقة أخرى.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست