نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 47
(صلّى اللَّه عليه و سلم) أجره، و كلم سيده فخفف عنه من ضريبته، و لو كان سحتا لم يعطه النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم).
و خرجه البخاري [1] من حديث يزيد بن زريع، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما قال: احتجم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أعطى الحجام أجره، و لو علم كراهية لم يعطه.
و خرجه الخطيب [2] من حديث محمد بن فضل عن الأعمش، عن نافع، عن ابن عمر رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما، قال: إن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) دعا أبا طيبة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه فحجمه، و سأله عن خراجه فقال: ثلاثة آصع، فوضع عنه صاعين و أعطاه أجره صاعا.
و ذكر ابن أيمن من حديث ابن جريح، عن أبى الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما يقول: احتجم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أعطاه أجره، و كان خراجه صاعين كل يوم، فأوصى سيده فوضع عنه صاعا [3].
و خرج الحاكم [4] من حديث أسيد بن موسى قال: أنبانا جماد بن سلمة عن أبى هريرة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال: يا
[1] (فتح الباري): 4/ 578، كتاب الإجارة، باب (18) خراج الحجام، حديث رقم (2279).
[2] (تاريخ بغداد): 13/ 95، في ترجمة محمود بن محمد الواسطي رقم (7079) بسياقة أخرى.
[4] (المستدرك): 2/ 178، كتاب النكاح، حديث رقم (2693)، قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): على شرط مسلم.
و أبو هند الحجام قيل: اسمه عبد اللَّه، و يقال: اسمه يسار، ذكره ابن وهب في (موطإه) في حجامة المحرم، و قال ابن مندة: سالم بن أبى سالم الحجام يقال له: أبو هند.
و قيل: اسم أبى هند سنان. روى عنه أبو الجحاف.
قال ابن إسحاق: هو مولى فروة بن عمرو البياضي، تخلف أبو هند عن بدر، ثم شهد المشاهد كلها.
و كان يحجم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و قال فيه النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم): إنما أبو هند امرؤ من
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 47