نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 46
و له من حديث سفيان، عن حميد الطويل، عن أنس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه، قال: حجم أبو طيبة النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فأمر له بصاع أو صاعين من طعام، و كلم مواليه فخفف من غلته و ضريبته. ذكر في كتاب الإجارة، ترجم عليه باب ضريبة العبد [1].
و خرجه مسلم [2] من حديث إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس، و خرج البخاري من حديث شعبة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه، قال: دعا النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) غلاما حجاما فحجمه، و أمر له بصاع أو صاعين أو مد أو مدّين، و كلم فيه، فخفف من ضريبته، و قال مسلم: بصاع أو مدّ، أو مدّين. ترجم عليه البخاري في باب من كلم موالي العبد أن يخففوا عنه من خراجه [3].
و خرج البخاري [4] و مسلم [5] من حديث وهيب، قال: حدثنا طاووس، عن أبيه عن ابن عباس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) احتجم و أعطى الحجام أجره و استعط. ذكره البخاري في الإجارة، و مسلم في البيوع.
و لمسلم [6] من حديث عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن عاصم، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: حجم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) عبد لبني بياضة، فأعطاه النبي
[1] (فتح الباري): 4/ 577، كتاب الإجارة، باب (17) ضريبة العبد و تعاهد ضرائب الإماء حديث رقم (2277).
[2] (مسلم بشرح النووي): 10/ 502، كتاب المساقاة، باب (11) حل أجرة الحجامة، حديث رقم (64).
[3] (فتح الباري): 4/ 579، كتاب الإجارة، باب (19) من كلم موالي العبد أن يخففوا عنه من خراجه، حديث رقم (2278).