نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 221
الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوج ميمونة و هو محرم إلا ابن عباس و تعقب عليه بحديث أبى هريرة المذكور و بحديث عائشة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنها، و له في طرق، الأول أخرجه البزار و الطحاوي و ابن حبان من طريق أبى عوانه [بسنده] عن مسروق عن عائشة و هذا إسناد صحيح.
الثاني أخرجه النسائي و البيهقي من طريق عمر بن على الفلاس عن أبى عاصم عن عثمان بن الأسود عن بن أبى مليكة عن عائشة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنها أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوج ميمونة و هو محرم. قال عمرو:
قلت لأبى عاصم: أنت أمليت علينا هذا، ليس فيه عائشة، قال: دع عائشة حتى انظر.
قال عمرو الفلاس: فقمت انظر، أحق ما تقول؟ قال أبو عاصم:
فنظرت فيه، فوجدته مرسلا.
و قال ابن أبى شيبة [1]: أخبرنا عيسى بن يونس، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: تزوج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) ميمونة و هو محرم.
و روى ابن سعد [2] من طريق الشعبي و مجاهد مثله، و الظاهر أن هؤلاء أخذوه عن ابن عباس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما.
و يدل على ذلك ما رواه النسائي [3] من طريق يحيى عن ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما، أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) نكح ميمونة و هو محرم.
و قد روت ميمونة، و أبو رافع، و جابر، و صفية بنت شيبة، و ابن عباس، أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوج ميمونة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنها حلالا.
[1] (مصنف ابن أبى شيبة): 3/ 148، كتاب الحج، باب (39) في المحرم يزوج، حديث رقم (12956).
[3] (سنن النسائي): 5/ 210، كتاب المناسك، باب (90) الرخصة في نكاح المحرم، حديث رقم (2837)، و لفظه: «تزوج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) ميمونة و هو محرم»، و حديث رقم (2839)، و لفظه: «أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوج ميمونة و هما محرمان».
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 221