نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 222
أخرج مسلم [1] من حديث يحيى بن آدم قال: حدثنا جرير بن حازم، حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم، حدثتني ميمونة بنت الحارث، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوجها و هو حلال. قال: و كانت خالتي و خالة ابن عباس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما.
و خرجه أبو داود من حديث حماد، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمونة بنت مهران، عن يزيد بن الأصم، عن أخت ميمونة، عن ميمونة، قالت:
تزوجني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و نحن حلال بسرف. ذكره في كتاب الحج، و خرجه الترمذي [2] و ابن ماجة [3].
***
[1] (مسلم بشرح النووي): 9/ 207، كتاب النكاح، باب (5) تحريم نكاح المحرم و كراهة خطبته، حديث رقم (47) و (48).
[2] (سنن الترمذي): 3/ 202- 203، كتاب الحج، باب (24) ما جاء في الرخصة في تزويج المحرم، حديث رقم (844)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. و أبو الشعثاء اسمه جابر بن زيد.
و اختلفوا في تزويج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) ميمونة لأن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوجها في طريق مكة. فقال:
بعضهم: تزوجها حلالا، و ظهر أمر تزويجها و هو محرم، ثم بنى بها و هو حلال، بسرف ففي طريق مكة. و ماتت ميمونة بسرف، حيث بنى بها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم). و دفنت بسرف.
[3] (سنن ابن ماجة): 1/ 632، كتاب النكاح، باب (45) المحرم يتزوج، حديث رقم (1965).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 222