responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 50

سويد بن الصامت‌

و كان سويد بن الصامت [1] بن خالد بن عطية بن حبيب بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأوسي، و هو ابن خالة عبد المطلب بن هاشم: أمه ليلى بنت عمرو من بني عديّ بن النجار، و هي خالة عبد المطلب بن هاشم، قد قدم مكة فدعاه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و قرأ عليه القرآن، فلم يبعد منه و لم يجب، ثم قدم إلى المدينة فقتل في بعض حروبهم يوم بعاث [2].

إسلام إياس بن معاذ

ثم قدم أبو الحيسر أنس، و قيل: بشر بن رافع «مكة» في فتية من قومه بني عبد الأشهل يطلبون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج، فأتاهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و دعاهم إلى الإسلام، فقال منهم إياس بن معاذ- و كان شابا حدثا-:

يا قوم و اللَّه خير مما جئنا له، فضرب أبو الحيسر وجهه و انتهره فسكت. و قام رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و انصرف القوم إلى المدينة و لم يتمّ لهم حلف، فمات إياس مسلما فيما يقال [3].

أصحاب العقبة الأولى‌

ثم إن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لقي عند العقبة من منى في الموسم ستة نفر، كلهم من الخزرج، و هم يحلقون رءوسهم، فجلس إليهم فدعاهم إلى اللَّه و قرأ عليهم القرآن، فقال بعضهم لبعض: إنه النبي الّذي توعدكم [4] به يهود فلا تسبقنّكم إليه، فاستجابوا للَّه و لرسوله و آمنوا و صدّقوا، و هم: أبو أمامة أسعد بن زرارة بن‌


[1] في ابن هشام ج 2 ص 52 «ابن صامت». و في الإصابة ج 5 ص 41 «ابن الصامت» و هو لم يعدّ من الصحابة لأنه لم يلق النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) مؤمنا.

[2] في (خ) «بغاث» و هو تصحيف، و يوم بعاث: بين الأوس و الخزرج في الجاهلية (ابن سعد) ج 1 ص 219، (أيام العرب في الجاهلية): ص 73- 84.

[3] في (الاستيعاب) ج 1 ص 235: «فأخبرني من حضر عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل للَّه و يكبره و يحمده و يسبحه حتى مات، فما كانوا يشكون أنه مات مسلما، و (ابن هشام) ج 2 ص 54.

[4] في (خ) «يوعدكم» و ما أثبتناه من (ابن هشام) ج 2 ص 55.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست