نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 398
ابن أبي جهل، و البغوم بنت المعذّل [1]: امرأة صفوان بن أمية، و فاطمة بنت الوليد بن المغيرة، و هند بنت منبّه بن الحجاج: أم عبد اللَّه بن عمرو بن العاص في عشر نسوة من قريش.
بيعة النساء و خبر هند بنت عتبة
فأتين رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بالأبطح- و عنده زوجتاه و فاطمة ابنته، في نساء من نساء بني عبد المطلب، فبايعنه، و لم تمسّ يده يد امرأة. و قيل-: وضع على يده ثوبا ثم مسحن على يده. و قيل: أدخل يده في قدح فيه ماء، ثم دفعه إليهن فأدخلن أيديهنّ فيه. و قيل: بل كانت بيعة النساء عقيب بيعة الرجال عند الصّفا.
و رئيت [2] فيهن هند و هي متنكّرة لأجل صنيعها بحمزة- و كان زوجها أبو سفيان حاضرا-
فعرفها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و قال: إنك لهند! فقالت: أنا هند، فاعف عما سلف. فبايعهن عمر رضي اللَّه عنه و استغفر لهن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم).
إسلام عكرمة بن أبي جهل
و طلبت أم حكيم أمانا لعكرمة و قد هرب إلى اليمن فأمّنه. فخرجت إليه حتى قدم.
فلما دنا من مكة قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمنا مهاجرا، فلا تسبوا أباه، فإنّ سبّ الميت يؤذي الحىّ و لا يبلغ إليه! فلما رآه وثب إليه فرحا، فوقف- و معه امرأته منتقبة- فقال: يا محمد، إنّ هذه أخبرتني أنك أمنتنى! فقال: صدقت، فأنت آمن! فأسلم.
صفوان بن أمية
و هرب صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشيّ الجمحيّ. فأخذ له عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة أمانا، و خرج في أثره حتى رجع، و شهد هوازن كافرا، و أسلم بالجعرّانة.
عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح
و كان عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح ممن أهدر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) دمه يوم الفتح،