نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 399
فأتى به عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه، و سأله أن يهبه له، فوهب له جرمه. و أسلم.
الحويرث بن نقيذ
و أهدر (صلى اللَّه عليه و سلم) دم الحويرث بن نقيذ [1] بن بجير بن عبد قصي، فضرب عليّ رضي اللَّه عنه عنقه، و كان مؤذيا للَّه و لرسوله (صلى اللَّه عليه و سلم).
هبار بن الأسود
و أهدر دم هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصي ابن الأسدي القرشيّ، فأسلم.
ابن خطل
و أخرج أبو برزة الأسلميّ عبد اللَّه بن خطل- و هو متعلق بأستار الكعبة- فضرب عنقه بين الركن و المقام. [و يقال: قتله سعيد بن حريث المخزوميّ، و يقال:
عمّار بن ياسر، و قيل: نضلة بن عبد اللَّه بن الحارث بن حيال بن ربيعة [2] بن دعبل ابن أنس بن خزيمة بن حديدة بن مازن بن الحارث [3] بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو مزيقياء [4] و يقال: شريك بن عبدة العجلاني [5] [و أثبته أبو برزة]. و فيه نزلت لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ و
في المستدرك للحاكم، عن السائب بن يزيد قال: رأيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أخرج عبد اللَّه بن خطل من بين أستار الكعبة فقتله صبرا [6]، ثم قال: لا يقتل أحد من قريش بعد هذا صبرا.
[4] كذا في (ط)، (خ)، و نسبه في (الاستيعاب) ج 10 ص 295 هكذا:
«نضلة بن عبيد بن الحارث، أبو برزة الأسلمي. غلبت عليه كنيته، و اختلف في اسمه، فقيل: نضلة ابن عبيد بن الحارث، و قيل: نضلة بن عبد اللَّه بن الحارث، و قيل: عبد اللَّه بن نضلة، و قيل:
سلمة بن عبيد»، «و روي عن أبي برزة أنه قال: أنا قتلت ابن خطل، و هو متعلق بأستار الكعبة».