responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 397

أمية بن أبي عبيدة

أتاه يعلي بن أميّة بأبيه. فقال: يا رسول اللَّه، بايع أبي على الهجرة، فقال:

لا! بل أبايعه على الجهاد فقد انقضت الهجرة.

سهيل بن عمرو

وكان سهيل بن عمرو أغلق عليه [بابه‌] [1]، و بعث إلى ابنه عبد اللَّه ابن سهيل أن يأخذ له أمانا، فأمّنه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و قال. من لقي سهيل بن عمرو، فلا يشد النظر إليه فلعمري إن سهيلا له عقل و شرف، و ما مثل سهيل جهل الإسلام، و لقد رأى ما كان يوضع فيه [2] أنه لم يكن له بنافع،

فخرج عبد اللَّه إلى أبيه فأخبره، فقال سهيل: كان و اللَّه برا صغيرا و كبيرا! فخرج و شهد حنينا، و أسلم بالجعرّانة.

هبيرة بن أبي وهب و ابن الزبعري‌

و هرب هبيرة بن أبي وهب زوج أم هانئ بنت أبي طالب- هو و عبد اللَّه ابن الزّبعرى بن قيس بن عديّ بن سعيد بن سهم القرشيّ السّهمي- إلى نجران.

فبعث حسان بن ثابت بشعر إلى ابن الزبعري فجاء. و

لما نظر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إليه قال: هذا ابن الزبعري و معه وجه فيه نور الإسلام! فأسلم.

و مات هبيرة بنجران مشركا.

حويطب بن عبد العزى‌

و هرب حويطب بن عبد العزّي بن أبي القيس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشي العامري! فأمّنه أبو ذر رضي اللَّه عنه و مشى معه، و جمع بينه و بين عياله.

إسلام نساء من قريش‌

و أسلمت هند بنت عتبة، و أم حكيم بنت الحارث بن هشام: امرأة عكرمة


[1] زيادة للبيان.

[2] أوضع الأمر: اشتد فيه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست