ثم شهد الخندمة مع صفوان و عكرمة و سهيل، فهزمهم خالد بن الوليد، فمرّ حماس [6] منهزما حتى دخل بيته، و قال لامرأته: أغلقي عليّ بابي! فقالت: فأين ما كنت تقول؟ فقال [7]:
إنك إن شهدت يوم الخندمة* * * إذ فرّ صفوان و فر عكرمة
و استقبلتنا بالسيوف المسلمة* * * يقطعن كل ساعد و جمجمة
ضربا فلا تسمع إلا غمغمه* * * لهم نهيت خلفنا و همهمه