responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 387

لم تنطقي في اللوم [1] أدنى كلمه‌

التأمين‌

و اتبعهم المسلمون، و أبو سفيان بن حرب و حكيم بن حزام يصيحان: يا معشر قريش! علام تقتلون أنفسكم؟ من دخل داره فهو آمن. و من وضع السلاح فهو آمن! فاقتحم الناس الدور و أغلقوا عليهم الأبواب، و طرحوا السلاح في الطّرق، فأخذها المسلمون، و يروي أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) عقد لأبي رويحة عبد اللَّه بن عبد الرحمن- أحد الفزع بن شهران بن عفرس بن خلف بن أفل [و هو خثعم‌]- لواء و أمره أن ينادي: من دخل تحت لواء أبي رويحة فهو آمن.

قتال خالد بن الوليد

و لما ظهر [2] رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) على ثنية أذاخر، نظر إلى البارقة [3] فقال: «ما هذه البارقة؟ أ لم أنه عن القتال؟» فقيل: يا رسول اللَّه، خالد بن الوليد قوتل، و لو لم يقاتل ما قاتل! فقال: «قضاء اللَّه خير».

ابن خطل‌

و أقبل ابن خطل من أعلى مكة في الحديد على فرس بيده قناة، و بنات سعيد ابن العاص قد نشرن رءوسهن و يضربن بخمرهن [4] وجوه الخيل، فقال لهن: أما و اللَّه لا يدخلها محمد حتى ترين ضربا كأفواه المزاد [5]! فلما انتهى إلى الخندمة،


[ ()] و من معاني هذه الأبيات:

النهيت و الهمهمة، أصوات الأبطال في الحرب.

الزئير: صوت الأسد.

أبو يزيد: هو سهيل بن عمرو.

المؤتمة: المرأة التي قتل زوجها فبقي لها أيتام.

[1] في (خ) «في اليوم».

[2] ظهر: ارتفع عليها.

[3] البارقة: بريق السلاح و لمعانه.

[4] الخمر: جمع خمار: و هو غطاء الرأس عند المرأة.

[5] المزاد: جمع مزادة، هي كقربة للماء، المعنى أنه يريد ضربا يتفجر منه الدم كما يتفجر الماء من المزاد إذا أرسل فوه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست