responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 385

مداخل المسلمين إلى مكة

و أمر الزبير بن العوام أن يدخل من كداء من أعلى مكة، و أن ينصب رايته بالحجون، و أمر خالد بن الوليد أن يدخل من اللّيط: و هي كداء من أسفل مكة.

[و يقال: بعث الزبير بن العوام من أعلى مكة، و أمر سعد بن عبادة أن يدخل من كداء]. و دخل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من أذخر.

النهى عن القتال‌

و نهى عن القتال. و يقال: بل أمرهم بقتال من قتالهم، فتراموا بشي‌ء من النبل. فظهر عليهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فأمن الناس إلا خزاعة عن [1] بني بكر. و ذكر جماعة أنه لم يؤمّنهم. و قيل: أمر بقتل ستة نفر، و أربع نسوة: عكرمة بن أبي جهل، و هبّار بن الأسود، و عبد اللَّه بن سعد بن أبي سرح، و مقيس بن صبابة الليثي، و الحويرث بن نقيذ [2] بن بجير بن عبد قصيّ، و هلال بن عبد اللَّه بن عبد مناف بن أسعد بن جابر بن كبير بن تيّم بن غالب بن فهر [3]، فتيم هو الأدرم [4] [و عبد بن عبد مناف هو خطل بن خطل الأدرميّ‌]. و هند بنت عتبة بن ربيعة، و سارة مولاة عمرو بن هشام، و قينتين لابن خطل: قرينا و قريبة، و يقال فرتنا و أرنبة.

قتال خالد بن الوليد

فكل الجنود دخل فلم يلق جمعا، إلا خالد بن الوليد، فإنه وجد جمعا من قريش و أحابيشها: فيهم صفوان بن أمية، و عكرمة بن أبي جهل، و سهيل بن عمرو، فمنعوه الدخول، و شهروا السلاح، و رموا بالنبل، و قالوا: لا تدخلها عنوة أبدا. فصاح خالد في أصحابه و قاتلهم، فقتل منهم أربعة و عشرين رجلا من قريش، و أربعة من هذيل، [و قيل: بل قتل من المشركين ثلاثة عشر رجلا]،


[1] في (خ) «غير».

[2] في (خ) «نفيد»، و بعد هذا في (خ) «و ابن بجير» و الصواب حذف واو العطف.

[3] في (خ) «فهم».

[4] في (خ) بعد قوله: «هو الأدرم» ما نصه (عبد اللَّه بن عبد مناف بن أسعد بن جابر بن كبير بن تيم بن غالب بن فهم) و هو تكرار من الناسخ.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست