نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 1 صفحه : 335
سرية ابن أبي العوجاء إلى بني سليم
و كانت سرية ابن أبي العوجاء السّلمي إلى بني سليم، في ذي الحجة سنة سبع.
بعثه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في خمسين رجلا إلى بني سليم، و قد أنذروا به فجمعوا [1] له، فقاتلوا حتى قتل عامة أصحاب ابن أبي العوجاء، و أثخنوه بالجراح، ثم تحامل إلى المدينة فقدمها أول يوم من صفر.
إسلام عمرو بن العاص، و خالد بن الوليد، و عثمان بن أبي طلحة
و في صفر سنة ثمان، خرج عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤيّ القرشي السهمي من مكة- بعد مرجعه من الحبشة- يريد المدينة، فهاجر، فوجد في طريقه خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر [2] بن مخزوم القرشي المخزوميّ، و عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد اللَّه بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدريّ، و قد قصدا قصده، فقدموا المدينة، و دخلوا على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): فبايعه خالد أولا، ثم بايعه عثمان، ثم عمرو على الإسلام،
فقال (عليه السلام): إن الإسلام يجب [3] ما كان قبله، و الهجرة تجب ما كان قبلها.
سرية غالب بن عبد اللَّه إلى الكديد
و في صفر هذا كانت سرية غالب بن عبد اللَّه بن [مسعر بن جعفر بن] [4] كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكير [5] بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان الكنانيّ ثم الليثي- إلى الكديد لغير على بني الملوح من بني ليث، في ربيع الأول منها. فخرج في بضعة عشر رجلا حتى [إذا] [6] كان بقديد لقي الحارث بن مالك بن قيس بن عوذ [7] بن جابر بن عبد مناف بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة