responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 205

فقتله، ثم ارتدّ و لحق بقريش و قال شعرا، فأهدر (صلى اللَّه عليه و سلم) دمه، حتى قتله نميلة [ابن عبد اللَّه الليثي‌] [1] يوم الفتح.

الأسرى و الغنائم‌

و أمر (صلى اللَّه عليه و سلم) بالأسرى فكتّفوا، و استعمل عليهم بريدة بن الحصيب، و أمر بما وجد في رحالهم من متاع و سلاح فجمع، و سيقت النّعم و الشاء، و استعمل عليها شقران: مولاه. و استعمل على المقسم- مقسم الخمس و سهمان المسلمين- محمية ابن جزء [2] بن عبد يغوث بن عويج بن عمرو بن زبيد الأصغر الزبيدي، فأخرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الخمس من جميع المغنم فكان يليه محمية بن جزء [2]، و كان يجمع إليه الأخماس. و كانت الصدقات على حدتها، أهل الفي‌ء بمعزل عن الصدقة، [و أهل الصدقة] [3] بمعزل عن الفي‌ء. فكان يعطي من الصدقة اليتيم و المسكين و الضعيف، فإذا احتلم اليتيم نقل إلى الفي‌ء و أخرج من الصدقة و وجب عليه الجهاد، فإن كره الجهاد و أباه لم يعط من الصدقة شيئا، و خلى بينه و بين أن يكتسب لنفسه.

و كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) لا يمنع سائلا:

فأتاه رجلان يسألانه من الخمس فقال [4]:

إن شئتما أعطيتكما منه، و لا حظّ فيها لغني و لا لقوي مكتسب.

قسمة الغنائم‌

و فرّق السبي فصار في أيدي الرجال، و قسم المتاع و النعم و الشاء، و عدلت الجزور بعشر من الغنم، و بيعت رثة المتاع فيمن يزيد، و أسهم للفرس سهمان و لصاحبه سهما، و للراجل سهما، و كانت الإبل ألفي بعير و خمسة آلاف شاة، و كان السّبي مائتي أهل بيت.

خبر جويرية بنت الحارث و زواج رسول اللَّه بها، و بركتها على أهلها

و صارت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في سهم ثابت بن قيس بن شماس‌


[1] زيادة البيان.

[2] في (خ) «جز».

[3] في (خ) «بمعزل عن الصدقة بمعزل عن الفي‌ء».

[4] في (خ) «و قال».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست