نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 2 صفحه : 506
و فى حديث أم هانئ المذكور: أنهم قالوا له: كم للمسجد من باب، قال: و لم أكن عددتها قال: فجعلت أنظر إليه و أعدها بابا بابا.
و عند أبى يعلى: إن الذي سأله عن صفة بيت المقدس هو المطعم بن عدى، والد جبير بن مطعم.
و أشار ابن أبى جمرة: إلى أن الحكمة فى الإسراء إلى بيت المقدس إظهار الحق للمعاند، لأنه لو عرج به من مكة إلى السماء لم يجد لمعاندة الأعداء سبيلا إلى البيان و الإيضاح- حيث سألوه عن جزئيات من بيت المقدس كانوا رأوها، و علموا أنه لم يكن رآها قبل ذلك، فلما أخبرهم بها حصل التحقيق أنه أسرى به إلى بيت المقدس. و إذا صح البعض لزم تصحيح الباقى، فكان ذلك سببا لقوة إيمان المؤمنين، و زيادة فى شقاء من عاند و جحد من الكافرين، و اللّه سبحانه و تعالى أعلم.
نام کتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : أحمد بن محمد القسطلاني جلد : 2 صفحه : 506