responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 393

كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»؛ قال: فأخبرني عن الساعة، قال: «ما المسئول عنها بأعلم [بها] [1] من السائل»، قال: فأخبرني عن أمارتها [2]، قال:

«أن تلد الأمة ربتها [3] و أن ترى الحفاة [4] العراة يتطاولون‌ [5] في البنيان»، قال: ثم انطلق فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «هذا جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم».

ثم إن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) أراد أن يحج حجة الوداع‌ [6] فأذن في الناس أنه خارج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، حتى أتى ذا الحليفة فولدت‌ [7] أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): كيف أصنع؟ قال: «اغتسلي، و استثفري‌ [8] بثوب و أخرى». ثم صلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في المسجد و أمر ببدنة أن تشعر و سلت عنها الدم‌ [9]، ثم ركب القصواء [10] فلما استوت به ناقته على البيداء أهلّ، و إن بين يديه و خلفه و عن يمينه و يساره من الناس ما بين راكب و ماش‌ [11]، و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بين أظهرهم، فأهلّ: لبيك! اللهم لبيك! لا شريك لك لبيك! إن الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك؛ و أهل الناس معه، فمنهم من أهل مفردا و منهم من أهل قارنا، حتى قدم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مكة من الثنية، فلما دخل مكة توضأ إلى الصلاة ثم دخل من باب بني شيبة، فلما أتى الحجر


[1] زيد من المسند.

[2] من المسند 1/ 52، و في الأصل: أمارتها.

[3] من المسند، و في الأصل: ربها.

[4] من المسند، و في الأصل: الجفاة.

[5] من المسند، و في الأصل: يتكاولون.

[6] ذكرها في الطبري و السيرة و لكن السياق للمغازي 3/ 1388، و راجع أيضا إنسان العيون 3/ 355، و أغلب السياق لصحيح مسلم- حجة النبي (صلى اللّه عليه و سلم) من كتاب المناسك.

[7] من الصحيح، و في الأصل: ولدت.

[8] من الصحيح، و في الأصل: استندي.

[9] و أيضا راجع سنن البيهقي 5/ 332 و المغازي 3/ 1090.

[10] من الصحيح، و في الأصل: القصوى.

[11] من الصحيح، و في الأصل: ماشي.

نام کتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء نویسنده : التميمي، أبو حاتم    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست