responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة الحلبية نویسنده : أبو الفرج الحلبي الشافعي    جلد : 3  صفحه : 456

لي: يا أسقع أمسّ هذا جلدك. و تقدم أن سبب نزول آية التيمم ضياع عقد عائشة رضي اللّه تعالى عنها في بعض الغزوات.

و بلال مؤذنه (صلى اللّه عليه و سلم). و كان رضي اللّه تعالى على نفقاته، و هو مولى أبي بكر رضي اللّه تعالى عنه، أي لأنه الذي اشتراه و هو يعذب في اللّه و أعتقه كما تقدم.

و من النساء أمة اللّه بنت رزينة، و خولة، و مارية أم الرباب، و مارية و جدة المثنى بن صالح، و قيل التي قبلها.

باب ذكر المشاهير من مواليه (صلى اللّه عليه و سلم) الذين أعتقهم‌

فمن الرجال زيد بن حارثة رضي اللّه تعالى عنهما، كما تقدم أن خديجة رضي اللّه تعالى عنها و هبته له (صلى اللّه عليه و سلم) قبل النبوة، فتبناه (صلى اللّه عليه و سلم). و كان يقال له ابن محمد، فلما نزل: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ‌ [الأحزاب: الآية 5] أي و قوله تعالى: ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ‌ [الأحزاب: الآية 40] الآية قيل له زيد بن حارثة كما تقدم. و كان حب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و ابنه أسامة و أخو أسامة لأمه أيمن ابن أم أيمن بركة الحبشية رضي اللّه تعالى عنهم.

و أبو رافع كان قبطيا، و كان للعباس رضي اللّه تعالى عنهما فوهبه للنبي (صلى اللّه عليه و سلم).

و لما أسلم العباس و بشر أبو رافع رضي اللّه تعالى عنه النبي (صلى اللّه عليه و سلم) بإسلام العباس أعتقه.

و شقران كان حبشيا، و قيل فارسيا، و كان لعبد الرحمن بن عوف رضي اللّه تعالى عنه، فوهبه للنبي (صلى اللّه عليه و سلم).

و ثوبان. و أنجشة، اشتراه (صلى اللّه عليه و سلم) منصرفه من الحديبية و أعتقه. و كان رضي اللّه تعالى عنه يحدو بالنساء، قال له (صلى اللّه عليه و سلم) و قد حدا بهن: رويدا يا أنجشة، رفقا بالقوارير، يعني النساء، لأن الحداء إذا سمعته الإبل أسرعت في المشي فتزعج الراكب و النساء يضعفن من شدة الحركة، و شبههن (صلى اللّه عليه و سلم) في ضعفهن بالقوارير و هي الأواني من الزجاج.

و رباح كان أسود و يسار كان نوبيا على لقاح رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و هو الذي قتله العرنيون. و قد تقدم أن هذا غير يسار الذي كان دليلا لسرية غالب بن عبد اللّه الليثي إلى الميفعة.

و سفينة و كان أسود، و كان لأم سلمة رضي اللّه تعالى عنها زوج النبي (صلى اللّه عليه و سلم) فأعتقته، و اشترطت عليه أن يخدم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ما عاش. و كان اسمه بهران. و قيل رومان و قيل غير ذلك، و إنما سماه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) سفينة لأنه حمل أمتعة للصحابة رضي اللّه تعالى عنهم ثقلت عليهم، فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): احمل فإنما أنت سفينة،

نام کتاب : السيرة الحلبية نویسنده : أبو الفرج الحلبي الشافعي    جلد : 3  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست