responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 399

حفص قال : أخبرنا أحمد بن علي الموصلي ، قال : حدَّثنا عبد الله بن عمر ، قال : حدَّثنا يزيد بن زريع قال : حدَّثنا سعيد عن قتادة عن أنس ، قال :

أنزلت هذه الآية على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) عند مرجعه من الحُدَيبية. نزلت وأصحابه مخالطون الحزن ، وقد حيل بينهم وبين نسكهم ، ونحروا الْهَدْيَ بالحديبية. فلما أنزلت هذه الآية قال لأصحابه : لقد أنزلت عليَّ آية خير من الدنيا جميعها. فلما تلاها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال رجل من القوم : هنيئاً مَرِيئاً يا رسول الله ، قد بَيَّن الله [لنا] ما يفعل بك ، فما ذا يفعل بنا؟ فأنزل الله تعالى (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي) ... الآية.

[٣٨٧]

قوله عزوجل : (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ) ... الآية. [٢٤].

[٧٥١] أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، قال : أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه قال : حدَّثنا إبراهيم بن محمد ، قال : أخبرنا مسلم ، قال : حدَّثني عمرو الناقد ، قال : حدَّثنا يزيد بن هارون ، قال : حدَّثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس :

أن ثمانين رجلاً من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من جبل التَّنْعِيم متسلحين يريدون غِرَّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه ، فأخذهم أسراء ، فاستحياهم وأنزل الله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ).


[٧٥١] أخرجه مسلم في الجهاد والسير (١٣٣ / ١٨٠٨) ص ١٤٤٢.

وأبو داود في الجهاد (٢٦٨٨) والترمذي في التفسير (٣٢٦٤) وقال : هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه النسائي في التفسير (٥٣٠).

وأحمد في مسنده (٣ / ١٢٠ ، ١٢٤ ، ٢٩٠) ، وابن جرير (٢٦ / ٥٩) ، وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٧٥) لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.

نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست