نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 400
٧٥١ م ـ وقال
عبد الله بن مغفل المُزَني : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالحُدَيْبِيَة في أصل الشجرة التي قال الله تعالى في
القرآن ، فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شاباً عليهم السلاح ، فثاروا في
وجوهنا ، فدعا عليهم النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأخذ الله تعالى بأبصارهم وقمنا إليهم ، فأخذناهم ،
فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هل جئتم في عهد أحد؟ وهل جعل لكم أحد أماناً؟ فقالوا
: اللهم لا ، فخلى سبيلهم ، فأنزل الله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ
أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ) .. الآية.
[٧٥١١] م ذكره
المصنف بدون إسناد ، وقد أخرجه النسائي في التفسير (٥٣١) وأخرجه أحمد في مسنده (٤
/ ٨٧).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢
/ ٤٦٠ ـ ٤٦١) وصححه وأقره الذهبي.
وأخرجه ابن جرير (٢٦ / ٥٨ ـ ٥٩)
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٦ / ١٤٥) وقال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 400