نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 398
قال : حدَّثنا المُعْتَمِر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يحدث عن قتادة ، عن
أنس ، قال :
لما رجعنا من
غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا ، فنحن بين الحزن والكآبة ـ أنزل الله عزوجل : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ
فَتْحاً مُبِيناً) فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لقد أنزلت عليّ آية هي أحبّ إليَّ من الدنيا وما فيها
كلها.
[٧٤٨] وقال
عطاء عن ابن عباس : إن اليهود شتموا النبي صلىاللهعليهوسلم والمسلمين لمَّا نزل قوله تعالى : (وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) وقالوا : كيف نتبع رجلاً لا يدري ما يفعل به؟ فاشتد ذلك
على النبي صلىاللهعليهوسلم. فأنزل الله تعالى : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ
فَتْحاً مُبِيناً* لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما
تَأَخَّرَ).
[٧٤٩] أخبرنا
سعيد بن محمد المقري قال : حدَّثنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني ، قال : حدَّثنا
أحمد بن عبد الرحمن السَّقَطِي ، قال : حدَّثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا همام
عن قتادة عن أنس ، قال :
لما نزلت : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً*
لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) قال أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هنيئاً لك يا رسول الله ما أعطاك الله ، فما لنا؟
فأنزل الله تعالى : (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ... الآية.
[٧٥٠] أخبرنا
محمد بن عبد الرحمن الفقيه ، قال : أخبرنا أبو عمر بن أبي