responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 263

[٢٥٧]

قوله تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ) .... الآية. [١٠١].

[٥٢٤] قال الكلبي : نزلت في جهينة ، ومزينة ، وأشْجَع ، وأسْلَم ، وغِفَار ، (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ) يعني عبد الله بن أبي ، وجَدَّ بن قيس ، ومُعَتب بن قشير والجُلَاس بن سُوَيد ، وأبا عامر الراهب.

[٢٥٨]

قوله تعالى : (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ) ... الآية. [١٠٢].

[٥٢٥] قال ابن عباس في رواية ابن الوالبي : نزلت في قوم كانوا قد تخلفوا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة «تبوك» ، ثم ندموا على ذلك وقالوا : نكون في الكِنِّ والظِّلال مع النساء ، ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه في الجهاد! والله لنوثقن أنفسنا بالسَّوارِي فلا نطلقها حتى يكون الرسول هو [الذي] يطلقنا ويعذرنا. وأوْثَقُوا أنفسهم بسواري المسجد. فلما رجع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرَّ بهم فرآهم فقال : من هؤلاء؟ قالوا : هؤلاء تخلّفوا عنك ، فعاهدوا الله أن لا يطلقوا أنفسهم حتى تكون أنت الذي تطلقهم وترضى عنهم. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وأنا أقسم بالله لا أطلقهم حتى أومر بإطلاقهم ، ولا أعذرهم حتى يكون الله هو يعذرهم ، وقد تخلفوا عني ورغبوا بأنفسهم عن الغزو مع المسلمين. فأنزل الله تعالى هذه الآية. فلما نزلت أرسل إليهم النبي صلوات الله عليه فأطلقهم ، وعذرهم ، فلما أطلقهم قالوا : يا رسول الله ، هذه أموالنا التي خَلَّفَتْنَا عنك ، فتصدَّق بها عنَّا وطهّرنا واستغفر لنا ، فقال : ما أُمرت أن آخذ من أموالكم شيئاً ، فأنزل الله عزوجل : (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها) الآية. [١٠٣].


[٥٢٤] الكلبي ضعيف ، وقد مرت ترجمته في رقم (١٠)

[٥٢٥] بدون إسناد ، وعزاه في الدر (٣ / ٢٧٢) لابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل. وأخرجه ابن جرير (١١ / ١٠) من طريق الوالبي عن ابن عباس ، والوالبي هو علي بن أبي طلحة وهو لم يسمع من ابن عباس.

نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست