نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 264
وقال ابن عباس
: كانوا عشرة رَهْطٍ.
[٢٥٩]
قوله تعالى : (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ) ... الآية. [١٠٦].
[٥٢٦] نزلت في
كَعْب بن مالك ، ومُرَارَة بن الربيع ، أحد بني عمرو بن عوف ، وهلال بن أمية من
بني واقف ، تخلّفوا عن غزوة تبوك ، وهم الذين ذكروا في قوله تعالى : (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا) الآية.
[٥٢٧] قال
المفسرون : إن بني عَمْرو بن عَوْف ، اتخذوا مسجد قُبَاء ، وبعثوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يأتيهم ، فأتاهم فصلى فيه ، فحسدهم إخوتهم بنو غُنْم
بن عوف ، وقالوا : نبني مسجداً ونرسل إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليصلي فيه كما صلى في مسجد إخواننا ، وليصل فيه أبو
عامر الراهب إذا قدم من الشام. وكان أبو عامر قد ترهب في الجاهلية وتنصّر ولبس
المُسُوح ، وأنكر دين الحنيفية لمَّا قَدِم رسولُ الله صلىاللهعليهوسلم المدينة وعاداه ، وسماه النبي عليهالسلام : أبا عامر الفاسق ، وخرج إلى الشام ، وأرسل إلى
المنافقين : أن [أعدوا و] استعدوا بما استطعتم من قوة وسلاح ، وابنوا لي مسجداً
فإني ذاهب إلى قيصر ، فآتي بجند الروم ، فأُخرج محمداً وأصحابَه ، فبنوا [له]
مسجداً إلى جنب مسجد قُباء ، وكان الذين بنوه اثني عشر
[٥٢٦] أخرجه ابن
جرير (١١ / ١٦) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهو لم يسمع منه. وأخرجه عن
مجاهد (١١ / ١٧).
وعزاه في الدر (٣ / ٢٧٦) لابن
المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
[٥٢٧] أخرجه ابن
جرير (١١ / ١٧) من طريق ابن إسحاق عن الزهري وغيره.
وأخرجه (١١ / ١٩) من طريق علي
بن أبي طلحة عن ابن عباس وعلى هذا لم يسمع من ابن عباس.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 264