نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 262
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ
أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ
يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ) لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له ، لزدت. قال :
ثم صلىاللهعليهوسلم ، ومشى معه ، فقام على قبره حتى فرغ منه. قال : فعجبت
لي وجراءتي على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، واللهُ ورسولُه أعلم ، قال : فو الله ما كان إلا
يسيراً حتى نزل : (وَلا تُصَلِّ عَلى
أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ) .... الآية [قال] : فما صلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعده على منافق ولا قام على قبره ، حتى قبضه الله
تعالى.
قال المفسرون :
وكُلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيما فُعِل بعبد الله بن أبي ، فقال : وما يغني عنه
قميصي وصلاتي من الله ، والله إني كنت أرجو أن يُسْلِمَ به ألف من قومه.
[٢٥٥]
قوله تعالى : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ
لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) ... الآية. [٩٢].
[٥٢٢] نزلت في
البكائين ، وكانوا سبعة : معقِل بن يَسار ، وصَخْر بن خنيس وعبد الله بن كَعْب
الأنصاري ، وعُلْبة بن زيد الأنصاري ، وسالم بن عُمَيْر ، وثَعْلَبَة بن غَنَمة ،
وعبد الله بن مُغَفَّل. أتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالوا : يا نبي الله ، إن الله عزوجل قد ندبنا إلى الخروج معك ، فاحملنا على الخرق
المرْقُوعَة والنِّعال المَخْصُوفَة ، نغزو معك. فقال : لا أجد ما أحملكم عليه ،
فتولَّوْا وهم يبكون.
[٥٢٣] وقال
مجاهد : نزلت في بني مُقَرِّن : مَعْقِل وسُوَيْد والنُّعْمَان.
[٢٥٦]
قوله تعالى : (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً) ... الآية. [٩٧].
نزلت في
أعاريبَ من أسد وغطفان ، وأعاريبَ من أعراب حاضري المدينة.
[٥٢٢] بدون إسناد ،
وأخرجه ابن جرير (١٠ / ١٤٦) عن محمد بن كعب القرظي.
[٥٢٣] أخرجه ابن
جرير (١٠ / ١٤٥ ـ ١٤٦) وعزاه في الدر (٣ / ٢٦٨) لابن سعد وابن أبي شيبة وابن
المنذر وابن أبي حاتم.
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 262