نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 111
اليوم على حزب إبراهيم. قال عمرو : يا نجاشي ومن حزب إبراهيم؟ قال : هؤلاء
الرهط وصاحبهم الذي جاءوا من عنده ومن اتبعهم. فأنكر ذلك المشركون وادعوا في دين
إبراهيم ، ثم ردّ النجاشي على عمرو وصاحبه المال الذي حَمُلوه ، وقال : إنما
هديتكم إليّ رشوة فاقبضوها ، فإن الله ملّكني ولم يأخذ مني رشوة.
قال جعفر :
وانصرفنا وكنا في خير دار ، وأكرم جوار. وأنزل الله عزوجل ذلك اليوم في خصومتهم في إِبراهيم على رسوله صلىاللهعليهوسلم وهو بالمدينة ، قوله تعالى : (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ
لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ) [أي] على ملته وسنته ، (وَهذَا النَّبِيُ) يعني محمداً صلىاللهعليهوسلم ، (وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ).
([٢١٢] ـ أخبرنا أبو
حامد أحمد بن الحسن الوراق ، أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجَزَرِي ، أخبرنا عبد
الرحمن بن أبي حاتم ، حدَّثنا أبو سعيد الأشج ، حدَّثنا وكيع ، عن سفيان بن سعيد ،
عن أبيه ، عن أبي الضحى ، عن عبد الله قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إن لكل نبي ولاةً من النبيين ، وأنا وَلِيِّي منهم
أبي وخليلُ ربي إبراهيم. ثم قرأ : (إِنَّ أَوْلَى
النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُ) الآية.