نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 112
[٢١٤] قال
الحسن والسدي : تواطأ اثنا عشر حَبراً من يهود خيبر [وقرى عُرَيْنة] وقال بعضهم
لبعض : ادخلوا في دين محمد أولَ النهار باللسان دون الاعتقاد ، واكفروا به في آخر
النهار ، وقولوا : إنا نظرنا في كتبنا ، وشاورنا علماءنا ، فوجدنا محمداً ليس بذلك
، وظهر لنا كذبه ، وبطلان دينه ، فإذا فعلتم ذلك شك أصحابه في دينهم وقالوا : إنهم
أهل كتاب ، وهم أعلم به منا ، فيرجعون عن دينهم إلى دينكم. فأنزل الله تعالى هذه
الآية ، وأخبر [به] نبيَّه محمداً صلىاللهعليهوسلم ، والمؤمنين.
[٢١٥] [و] قال
مجاهد ، ومقاتل ، والكلبي ، هذا في شأن القبلة ، لما صرفت إلى الكعبة ، شق ذلك على
اليهود لمخالفتهم ، فقال كعب بن الأشرف وأصحابه : آمنوا بالذي أنزل على محمد من
أمر الكعبة ، وصلُّوا إليها أولَ النهار ، ثم اكفروا بالكعبة آخرَ النهار ،
وارجعوا إِلى قبلتكم الصخرة ، لعلهم يقولون : هؤلاء أهل كتاب وهم أعلم منا. فربما
يرجعون إلى قبلتنا. فحذَّر الله تعالى نبيه مكرَ هؤلاء ، وأطلعه على سرهم ، وأنزل
: (وَقالَتْ طائِفَةٌ
مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) الآية.
[٢١٦] أخرجه البخاري
في كتاب الشرب والمساقاة (٢٣٥٨) وفي كتاب الأشخاص (٢٤١٧) وفي كتاب الرهن (٢٥١٦)
وفي كتاب الشهادات (٢٦٦٧) و (٢٦٧٧) وفي كتاب التفسير (٤٥٥٠) وفي الأيمان والنذور (٦٦٦٠
، ٦٦٦٧) ، وفي الأحكام (٧١٨٤).
وأخرجه مسلم في الإيمان (٢٢٠
، ٢٢٢ / ١٣٨) ص ١٢٢ ـ ١٢٣.
وأبو داود في الأيمان والنذور
(٣٢٤٣).
والترمذي في التفسير (٢٩٩٦)
وفي البيوع (١٢٦٩) وقال حسن صحيح.
والنسائي في التفسير (٨٢) وفي
القضاء من الكبرى.
وأخرجه البيهقي في السنن
الكبرى (١٠ / ١٨٠) وابن جرير (٣ / ٢٢٩) وذكره السيوطي في لباب
نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 112