responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 149
يعني الحرم كله فَإنَّهُ مَسْجِد كله وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ من الأرض فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ يعني فحولوا وجوهكم تلقاءه، ثُمّ قَالَ:
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ يعني اليهود [فِي] أن الكعبة هِيَ القبلة وَلا حجة لهم عليكم فِي انصرافكم إليها ثُمّ استثنى فَقَالَ: إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ يعني من الناس يعني مشركي [1] العرب وذلك أن مشركي مكة قَالُوا: إن الكعبة هِيَ القبلة [2] فَمَا بال محمد تركها وكانت لهم فِي ذَلِكَ حجة. يَقُولُ اللَّه- عَزَّ وَجَلّ-: فَلا تَخْشَوْهُمْ أن يَكُون لهم عليكم حجة فِي شيء غيرها وَاخْشَوْنِي فِي ترك أمري فِي أمر القبلة، ثُمّ قَالَ- عَزَّ وَجَلّ-: وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ فِي انصرافكم إلى الكعبة، وهي القبلة وَلَعَلَّكُمْ ولكي تَهْتَدُونَ- 150- من الضلالة فَإِن الصَّلاة قبل بيت المَقْدِس بعد ما نسخت الصَّلاة إِلَيْهِ ضلالة «قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ الْهُذَيْلُ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ ابن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْجَهْمِ مَرْثَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَالرُّومِيَّةَ وحمقلة. قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الْهُذَيْلُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي قَبِيلٍ عن عبد الله بن عمرو [25 ب] قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ رُومِيَّةَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهَا فَادْخُلُوا كَنِيسَتَهَا الشَّرْقِيَّةَ فَعُدُّوا سَبْعَ بَلاطَاتٍ وَاقْلَعُوا الثَّامِنَةَ وَهِيَ بَلاطَةٌ حَمْرَاءُ فَإِنَّ تَحْتَهَا عَصَا مُوسَى وَإِنْجِيلَ عِيسَى وَحُلِيَّ إِيلِيَاءَ. يَعْنِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ هَذَا خِزْيُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ. قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عن الْهُذَيْلِ بن حبيب عن مُقَاتِلٍ، قَالَ: كُلّ من ملك القبط يسمى قبطوس وكل من ملك الروم يسمى

[1] فى أ: بمشركي.
[2] فى أ: قبلة.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست