responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 148
أَبُو ياسر بن أخطب، وكعب بن الأشرف [1] وكعب بن أسيد، وسلام بن صوريا، وكنانة بن أَبِي الحقيق، ووهب بن يهوذا. وأَبُو نَافِع،
فقالوا للنبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-[25 أ] لَمْ تطوفون بالكعبة وإنما هِيَ حجارة مبنية. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: إنكم لتعلمون أن الطواف بالبيت حق [2] ، فَإنَّهُ هُوَ القبلة مكتوب فِي التوراة والإنجيل، ولكنكم تكتمون ما في كتاب اللَّه من الحق وتجحدونه.
فَقَالَ ابْن صوريا: ما كتمنا شيئًا مما فِي كتابنا فأنزل اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَقُولُ أعطيناهم التوراة يَعْرِفُونَهُ أَي يعرفون [3] البيت الحرام أَنَّهُ القبلة كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ يعني طائفة من هَؤُلاءِ الرءوس لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ يعني أمر القبلة وَهُمْ يَعْلَمُونَ- 146- أن البيت هُوَ القبلة ثُمّ قَالَ- سُبْحَانَهُ-: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ يا محمد إن القبلة التي وليناكها هِيَ القبلة فَلا يعني لئلا تَكُونَنَّ يا محمد مِنَ الْمُمْتَرِينَ- 147- يعنى من الشاكين أن البيت الحرام هو [4] القبلة لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها
يَقُولُ لكل أَهْل مَلَّة قبلة هُمْ مستقبلوها، يريدون بها الله- عز وجل-: اسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ
يَقُولُ سارعوا فِي الصالحات من الأعمال يْنَ ما تَكُونُوا
من الأرض أنتم وأهل الكتاب أْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً
يوم القيامةنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
- 148- من البعث وغيره قدير وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ يَقُولُ ومن أَيْنَ توجهت من الأرض فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ يَقُولُ فحول وجهك فِي الصَّلاة تلقاء المسجد الحرام وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ- 149- وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ

[1] فى أ: أشرف.
[2] فى أ: الحق.
[3] فى أ: التوراة يعرفون.
[4] فى أ: هي. [.....]
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست