responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 150
قيصر، وكل من ملك الفرس يسمى كسرى» [1] كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يعنى محمدا- صلى الله عليه وسلم- يَتْلُوا عَلَيْكُمْ [2] آياتِنا القرآن وَيُزَكِّيكُمْ يعنى ويطهركم من الشرك والكفر وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ يعني القرآن وَالْحِكْمَةَ يعني الحلال والحرام وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ- 151- إذا فعلت ذَلِكَ بكم [3] فَاذْكُرُونِي يَقُولُ فاذكروني بالطاعة أَذْكُرْكُمْ بخير وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ- 152- يَقُولُ اشكروا اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- فِي هَذِهِ النعم لا تكفروا بها [4] لقوله كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ إلى آخر الآية.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ يَقُولُ استعينوا عَلَى طلب الآخرة بالصبر عَلَى الفرائض والصلوات الخمس فِي مواقيتها نحو الكعبة، حين عيرتهم اليهود بترك قبلتهم. إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ- 153- عَلَى الفرائض والصلاة وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ نزلت فِي قتلى بدر من الْمُسْلِمِين وهم أربعة عشر رَجُلا من الْمُسْلِمِين. ثمانية من الأَنْصَار، وستة من المهاجرين فَمن المهاجرين عُبَيْدة بن الْحَارِث بن عَبْد الْمُطَّلِب، وعمير بن نضلة، وعقيل بن بكير، ومهجع بن عبد اللَّه مَوْلَى عُمَر بن الخَطَّاب- رَضِيَ اللَّه عَنْهُ- وصفوان بن بيضاء، فهؤلاء ستة من المهاجرين، ومن الأنصار سعد بن خيثمة بن الْحَارِث بن النخاط بن كَعْب بن غَنْم بن أسلم بن مَالِك بن الأوس، ومبشر

[1] ما بين القوسين «» ساقط من ل. وقد ذكر نقاد الحديث أن الأحاديث التي رويت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يجب أن نتحفظ فى الأخذ بها خشية أن تكون من الزاملتين اللتين أصابهما فى بعض الغزوات، والأثر الأول عن عبد الله بن عمرو، والأثر الثاني عنه وكلاهما مستفاد من الإسرائيليات.
[2] فى أ: آيات.
[3] هكذا فى ل، وفى أ: بهم.
[4] فى أ: زيادة يعنى بها.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست