responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 30  صفحه : 18

شرح المفردات

الخطاب : المخاطبة والمكالمة ، الروح : جبريل عليه الصلاة والسلام ، والمآرب : المرجع ، والإنذار : الإخبار بالمكروه قبل وقوعه ، والمرء الإنسان ذكرا كان أو أنثى ، ما قدمت يداه : أي ما صنعه فى حياته الأولى.

المعنى الجملي

بعد أن ذكر سبحانه أن يوم القيامة موعد للفصل بين الخلائق ، وتنتهى به أيام الدنيا ، وأن دار العذاب معدة للكافرين ، وأن الفوز بالنعيم للمتقين ؛ أعقب ذلك بأن هذا يوم يقوم فيه جبريل والملائكة صفّا صفا لا يتكلمون إلا إذا أذن لهم ربهم وقالوا قولا صحيحا.

ثم أتبعه بأن هذا اليوم حق لا ريب فيه ، وأن الناس فيه فريقان : فريق بعيد من الله ومرجعه إلى النار ، وفريق مآبه القرب من الله ومنازل الكرامة ، فمن كانت له مشيئة صادقة ، فليتخذ مآبا إلى ربه ، وليعمل عملا صالحا يقرّبه منه ، ويحلّه محل كرامته.

ثم عاد إلى تهديد المعاندين وتحذيرهم من عاقبة عنادهم ، وأنهم سيعلمون غدا ما قدمته أيديهم ويرونه حاضرا لديهم ، وحينئذ يندمون ، ولات ساعة مندم ، ويبلغ من أمرهم أن يقولوا : ليتنا كنا ترابا لم نصب حظا من الحياة.

الإيضاح

(رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً) أي إنه سبحانه المالك لشئونهما ، المدبر لأمورهما ، ولا يملك أحد من أهلهما مخاطبته تعالى بالشفاعة إلا بإذنه.

ثم أكد هذا وقرره بقوله :

نام کتاب : تفسير المراغي نویسنده : المراغي، أحمد مصطفى    جلد : 30  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست