نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 122
الآية فقال : والله ما أنقذهم منها وهو يريد أن يوقعهم فيها. فقال ابن عباس
: خذوه من غير فقيه. (كَذلِكَ يُبَيِّنُ
اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ
أُمَّةٌ) أي ولتكونوا أمة من صلة ، كقوله (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ)[١] ، ولم يرد اجتناب رجس الأوثان وإنما فاجتنبوا [٢] الأوثان وإنها
رجس. واللام في قوله (وَلْتَكُنْ) لام الأمر. (يَدْعُونَ إِلَى
الْخَيْرِ) : الإسلام (وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال : سمعنا
ابن الزبير يقرأ : (ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون
على ما أصابهم). وروي مثله عن عثمان [........] [٣].
فصل
في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
روى حسان بن
سليمان عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله
في أرضه وخليفة رسوله وخليفة كتابه» [٨٨] [٤].