responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 852

بنفسه ، والمعذار : الستر [١].

١٧ (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ) : أي : في صدرك [٢] ، وإعادة قرآنه عليك ، أي : قراءته حتى تحفظ ثمّ إنّا نبيّن لك معانيه إذا حفظته.

٢٢ (ناضِرَةٌ) : حسنة مستبشرة [٣] ، وجه نضر وناضر ، ونضر الله وجهه فهو منضور.

٢٣ (إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) : تنظر ما يأتيها من ثواب ربها. عن مجاهد [٤] وأبي صالح [٥] وعكرمة [٦].

وقيل [٧] : (إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) : لا تنظر إلى غيره ولا ترجو الحق إلّا


[١]بلغة اليمن.

ينظر تفسير الماوردي : ٤ / ٣٦٠ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٢٣.

[٢]ينظر صحيح البخاري : ٦ / ٧٦ ، كتاب التفسير ، تفسير سورة القيامة.

وتفسير الطبري : (٢٩ / ١٨٨ ، ١٨٩) ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٦١ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٢٣.

[٣]تفسير الطبري : ٢٩ / ١٩١ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٢٤ ، والمفردات للراغب : ٤٩٦ ، واللسان : ٥ / ٢١٣ (نضر).

[٤]أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٩ / ١٩٢.

[٥]أورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٣٦٠ ، وعزا إخراجه إلى ابن جرير ، وابن أبي شيبة عن أبي صالح.

[٦]لم أقف على هذا القول منسوبا إلى عكرمة ، وأخرج الطبري في تفسيره : ٢٩ / ١٩٢ عن عكرمة قال : «تنظر إلى ربها نظرا».

وعقب القرطبي على نسبة هذا القول إلى عكرمة بقوله : «وليس معروفا إلا عن مجاهد وحده» (تفسير القرطبي : ١٩ / ١٠٨).

وهذا القول الذي ذكره المؤلف رحمه‌الله عن مجاهد وأبي صالح ، وعكرمة ، هو أحد تأويلات المعتزلة في نفي رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة.

وقد خطّأ النحاس هذا القول في إعراب القرآن : ٥ / ٨٤ ، وقال : «لأنه لا يجوز عندهم (عند النحويين) ولا عند أحد علمته : نظرت زيدا ، أي : نظرت ثوابه».

ورد الأزهري هذا القول ـ أيضا ـ في تهذيب اللغة : ١٤ / ٣٧١ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٣٠ / ٢٢٧.

[٧]هذا نص قول الزمخشري في الكشاف : ٤ / ١٩٢ ، وهو أحد تأويلات المعتزلة كما في البحر المحيط : ٨ / ٣٨٩.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 852
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست