responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 853

من عنده.

وعن أبي سعيد الخدري [١] رضي‌الله‌عنه : قلنا للنّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنرى ربّنا؟

فقال : «أتضارون في رؤية الشّمس في الظّهيرة في غير سحابة؟ أفتضارون في [رؤية] [٢] القمر ليلة البدر في غير سحاب؟ فإنكم لا تضارّون في رؤيته إلّا كما تضارون في رؤيتهما» أي : لا تنازعون ولا تخالفون.

ويروى [٣] : «لا تضامون» أي : لا ينضمّ بعضكم إلى بعض في وقت النظر لخفائه كما تفعلون بالهلال.

٢٥ (فاقِرَةٌ) : داهية تكسر / الفقار [٤].

٢٧ (مَنْ راقٍ) : من يرقى بروحه أملائكة الرّحمة أم العذاب [٥]؟ أو هو قول أهله : هل من راق يرقيه [٦].


[١]أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٨ / ١٨١ ، كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) ، والإمام مسلم في صحيحه : ١ / ١٦٤ رقم (٣٠٢).

كتاب الإيمان ، باب «معرفة طريق الرؤية» باختلاف في بعض ألفاظه.

[٢]في الأصل : «ليله» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».

[٣]ينظر صحيح البخاري : ٨ / ١٧٩ ، كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ). وصحيح مسلم : ١ / ١٦٤ حديث رقم (٢٩٩) ، كتاب الإيمان ، باب : «معرفة طريق الرؤية».

[٤]هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٠٠ ، وقال أيضا : «تقول : فقرت الرجل ، إذا كسرت فقاره. كما تقول : رأسته ، إذا ضربت رأسه ، وبطنته ، إذا ضربت بطنه».

وانظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢١٢ ، والمفردات للراغب : ٣٨٣ ، واللسان : ٥ / ٦٢ (فقر).

[٥]أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩ / ١٩٥ عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨ / ٣٦١ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.

وانظر هذا القول في معاني الزجاج : ٥ / ٢٥٤ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٣٦٢ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٤٢٤.

[٦]ذكره الفراء في معانيه : ٣ / ٢١٢ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : (٢٩ / ١٩٤ ، ١٩٥) عن قتادة ، وابن زيد.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 853
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست