وعن أبي سعيد
الخدري [١]رضياللهعنه : قلنا للنّبي صلىاللهعليهوسلم أنرى ربّنا؟
فقال : «أتضارون
في رؤية الشّمس في الظّهيرة في غير سحابة؟ أفتضارون في [رؤية] [٢] القمر ليلة
البدر في غير سحاب؟ فإنكم لا تضارّون في رؤيته إلّا كما تضارون في رؤيتهما» أي :
لا تنازعون ولا تخالفون.
ويروى [٣] : «لا تضامون»
أي : لا ينضمّ بعضكم إلى بعض في وقت النظر لخفائه كما تفعلون بالهلال.
٢٧ (مَنْ راقٍ) : من يرقى بروحه أملائكة الرّحمة أم العذاب [٥]؟ أو هو قول
أهله : هل من راق يرقيه [٦].
[١]أخرجه الإمام
البخاري في صحيحه : ٨ / ١٨١ ، كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى :
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ
إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ)
، والإمام مسلم في صحيحه : ١ / ١٦٤ رقم (٣٠٢).
كتاب الإيمان ، باب «معرفة
طريق الرؤية» باختلاف في بعض ألفاظه.
[٢]في الأصل : «ليله»
، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
[٣]ينظر صحيح
البخاري : ٨ / ١٧٩ ، كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ
إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ).
وصحيح مسلم : ١ / ١٦٤ حديث رقم (٢٩٩) ، كتاب الإيمان ، باب : «معرفة طريق الرؤية».
[٤]هذا قول ابن
قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٠٠ ، وقال أيضا : «تقول : فقرت الرجل ، إذا كسرت
فقاره. كما تقول : رأسته ، إذا ضربت رأسه ، وبطنته ، إذا ضربت بطنه».