responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 700

مدينون [١] : مجزيّون [٢].

٥٥ (سَواءِ الْجَحِيمِ) : وسطها ، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب [٣].

(أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ) : يقوله المؤمن سرورا بنعمة الله ، أو توبيخا لقرينه بما كان ينكره [٤].

٦٢ (شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) : أخبث شجر ، وتزقّم الطعام : تناوله على كره [٥].

٦٥ (طَلْعُها) : ما يطلع منها ، وقبح صورة الشّيطان متقرّر فجرى الشبيه عليه وإن لم ير.

٦٧ (مِنْ حَمِيمٍ) : ماء حار.

٦٨ (ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ) : النار الموقدة ، وذلك يدل أنهم في تطعّمهم الزقوم بمعزل عنها ، كما قال [٦] : (يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ).

٧٧ (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) : النّاس كلّهم من ذريّته ، فالعرب والعجم أولاد سام ، والسّودان أولاد حام ، والتّرك والصقالبة أولاد يافث [٧].

٧٨ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) : أبقينا له الثناء الحسن [٨].


[١]قوله تعالى : (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) [آية : ٥٣].

[٢]انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٧٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٣١٦ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٦٠.

[٣]نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٣ / ٤١٤.

[٤]ذكره البغوي في تفسيره : ٤ / ٢٨ دون عزو ، وكذا الزمخشري في الكشاف : ٣ / ٣٤٢ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٢ / ٣٦٣.

وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٧ / ٦١ ، وقال : «ذكره الثعلبي».

[٥]الصحاح : ٥ / ١٩٤٢ (زقم) ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٦ / ١٤١.

[٦]سورة الرحمن : آية : ٤٤.

[٧]انظر تاريخ الطبري : (١ / ٢٠١ ـ ٢٠٣) ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤١٧ ، والتعريف والإعلام : ١٤٥.

[٨]معاني القرآن للفراء : ٢ / ٣٨٧ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٢ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٦٨ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤١٧.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست