responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 701

٨٤ (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) : سالم من الشّك والرياء.

٨٧ (فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) : أنّه [ماذا] [١] يصنع بكم حين خلقكم ورزقكم وعبدتم غيره [٢]؟.

٨٨ (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) : للاستدلال بها على الصّانع ، أو ليس هو نجوم السّماء ، بل ما نجم في قلبه من الأصنام [٣] ، وقصد إهلاكها.

وقيل : كان علم النّجوم حقا ومن النّبوة ، ثم نسخ [٤]. بل النّسخ في الأحكام وما كان من علم النّجوم ثابتا من تصريف الله على أمور في العالم ، فذلك ثابت أبدا وما ليس بثابت اليوم من فعلها في العالم من تلقاء أنفسها فلم يكن قطّ إلّا أن يقال : الاشتغال بمعرفتها نسخ ، فيكون صحيحا.

٨٩ (فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ) : استدل بها على سقم في بدنه ، أو خلقت للموت فأنا سقيم أبدا [٥].


[١]ما بين معقوفين عن «ج» و «ك».

[٢]تفسير الطبري : ٢٣ / ٧٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣٠٨ ، وتفسير البغوي : ٤ / ٣٠.

[٣]نقل المؤلف ـ رحمه‌الله تعالى ـ هذا القول في كتابه وضح البرهان : ٢ / ٢٢٩ عن الحسن رحمه‌الله.

[٤]نقله المؤلف في وضح البرهان : ٢ / ٢٣٠ عن الضحاك.

وذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤١٨ ، والقرطبي في تفسيره : ١٥ / ٩٢ عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما.

وقال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : (٣٣٥ ، ٣٣٦) : «يريد علم النجوم ، أي في مقياس من مقاييسها ، أو سبب من أسبابها ، ولم ينظر إلى النجوم أنفسها. يدل على ذلك قوله : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) ، ولم يقل : إلى النجوم. وهذا كما يقال : فلان ينظر في النجوم ، إذا كان حسابها ، وفلان ينظر في الفقه والحساب والنحو.

وإنما أراد بالنظر فيها أن يوهمهم أنه يعلم منها ما يعلمون ، ويتعرف في الأمور من حيث يتعرفون ، وذلك أبلغ في المحال ، وألطف في المكيدة ...».

[٥]قال الزجاج في معانيه : ٤ / ٣٠٨ : «وإنما قال : (إِنِّي سَقِيمٌ) ، لأن كل واحد وإن كان معافى فلا بد أن يسقم ويموت ، قال الله تعالى : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) ، أي : إنك ستموت فيما يستقبل ، كذلك قوله : (إِنِّي سَقِيمٌ) ، أي سأسقم لا محالة».

وانظر أقوال العلماء في توجيه هذه الآية في تأويل مشكل القرآن : ٣٣٦ ، وتفسير الطبري : ٢٣ / ٧١ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤١٨ ، وتفسير الفخر الرازي : ٢٦ / ١٤٨.

نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، محمود بن أبي الحسن    جلد : 2  صفحه : 701
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست