٥٥ (سَواءِ الْجَحِيمِ) : وسطها ، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب [٣].
(أَفَما نَحْنُ
بِمَيِّتِينَ) : يقوله المؤمن سرورا بنعمة الله ، أو توبيخا لقرينه
بما كان ينكره [٤].
٦٢ (شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) : أخبث شجر ، وتزقّم الطعام : تناوله على كره [٥].
٦٥ (طَلْعُها) : ما يطلع منها ، وقبح صورة الشّيطان متقرّر فجرى الشبيه
عليه وإن لم ير.
٦٧ (مِنْ حَمِيمٍ) : ماء حار.
٦٨ (ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ) : النار الموقدة ، وذلك يدل أنهم في تطعّمهم الزقوم
بمعزل عنها ، كما قال [٦] : (يَطُوفُونَ بَيْنَها
وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ).
٧٧ (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) : النّاس كلّهم من ذريّته ، فالعرب والعجم أولاد سام ،
والسّودان أولاد حام ، والتّرك والصقالبة أولاد يافث [٧].
٧٨ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) : أبقينا له الثناء الحسن [٨].