نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 60
وقيل: لأنها خلت من سبعة أحرف: التاء والجيم والزاى والشين والظاء والفاء. وأما المثانى: فيحتمل أن يكون مشتقا من الثناء، لما فيها من الثناء على اللَّه تعالى، ويحتمل أن يكون من الثنيا، لأن اللَّه استثناها لهذه الأمة، ويحتمل أن يكون من التثنية، قيل: لأنها تثنى فى كل ركعة. وقيل: لأنها تثنى بسورة أخرى. وقيل: لأنها نزلت مرتين. وقيل: لأنها نزلت على قسمين: ثناء ودعاء. وقيل: لأنها كلما قراء العبد منها آية ثناه اللَّه بالإخبار عن فعله. وقيل: لأنها اجتمع فيها فصاحة المبانى وبلاغة المعانى. سابعها: الوافية، لأنها وافية بما فى القرآن من المعانى. وقيل: لأنها لا تقبل التنصيف، فإن كل سورة من القرآن، لو قرى نصفها فى ركعة، والنصف الثانى فى أخرى، لجاز، بخلافها. وقيل: لأنها جمعت بين ما للَّه وبين ما للعبد. ثامنها: الكنز، لما تقدم فى أم القرآن. تاسعها: الكافية، لأنها تكفى فى الصلاة عن غيرها ولا يكفى غيرها عنها. وعاشرها: الأساس، لأنها أصل القرآن وأول سورة فيه. حادى عشرها: النور. ثانى عشرها، وثالث عشرها: سورة الحمد، وسورة الشكر. رابع عشرها، وخامس عشرها: سورة الحمد الأولى، وسورة الحمد القصرى. سادس عشرها وسابع عشرها، وثامن عشرها: الراقية، والشفاء، والشافية. وتاسع عشرها: سورة الصلاة، لتوقف الصلاة عليها.
نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 60