نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 59
وقيل: لأنها أول سورة نزلت. وقيل: لأنها أول سورة كتبت فى اللوح المحفوظ. وقيل: لأن الحمد فاتحة كل كلام. وقيل: لأنها فاتحة كل كتاب. ثانيها: فاتحة القرآن. وثالثها، ورابعها: أم الكتاب، وأما القرآن. واختلف لم سميت بذلك؟ فقيل: لأنها يبدأ بكتابتها فى المصاحف، وبقراءتها فى الصلاة قبل السورة. وقيل: سميت بذلك لتقدمها وتأخر ما سواها تبعا لها، لأنها أمته، أى تقدمته، ولهذا يقال لراية الحرب: أم، لتقدمها واتباع الجيش لها، ويقال لما مضى من سنى إنسان: أمّ، لتقدمها، ولمكة: أم، القرى، لتقدمها على سائر القرى. وقيل: أم الشىء أصله، وهى أصل القرآن لانطوائها على جميع أغراض القرآن وما فيه من العلوم والحكم. وقيل: سميت بذلك لأنها أفضل السور، كما يقال لرئيس القوم: أم القوم. وقيل: لأن حرمتها، كحرمة القرآن كله. وقيل: لأن مفزع أهل الإيمان إليها، كما يقال للراية: أم، لأن مفزع العسكر إليها. وقيل: لأنها محكمة، والمحكمات أم الكتاب. خامسها: القرآن العظيم، فعن أبى هريرة أن النبى صلّى اللَّه عليه وسلم قال لأم القرآن: «هى أم القرآن، وهى السبع المثانى، وهى القرآن العظيم» . وسميت بذلك لاشتمالها على المعانى التى فى القرآن. سادسها: السبع المثانى، أما تسميتها سبعا فلأنها سبع آيات. وقيل: فيها سبعة آداب، فى كل آية أدب.
نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 59