نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 61
وقيل: إن من أسمائها الصلاة أيضا، لحديث: «قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين» أى السورة، لأنها من لوازمها، فهو من باب تسمية الشىء باسم لازمه، وهذا الاسم العشرون. والحادى والعشرون: سورة الدعاء، لاشتمالها عليه فى قوله: اهْدِنَا. الثانى والعشرون: سورة السؤال. الثالث والعشرون: سورة تعليم المسألة، لأن فيها آداب السؤال، لأنها بدئت. بالثناء قبله. الرابع والعشرون: سورة المناجاة، لأن العبد يناجى فيها ربه بقوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. والخامس والعشرون: سورة التفويض، لاشتمالها عليه فى قوله: وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. ومن ذلك: (سورة البقرة) ، فإنها تسمى: فسطاط القرآن، وذلك لعظمها ولما فيها من الأحكام التى لم تذكر فى غيرها. وفى حديث: سنام القرآن، وسنام كل شىء: أعلاه. (وآل عمران) ، فاسم آل عمران فى التوراة: طيبة، وفى صحيح مسلم: تسميتها والبقرة: الزهراوين. (والمائدة) تسمى أيضا، العقود، والمنقذة. لأنها تنقذ صاحبها من ملائكة العذاب. (والأنفال) . قال ابن عباس: تلك سورة بدر. (وبراءة) تسمى أيضا: التوبة، لقوله: لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الآية. والفاضحة. قال ابن عباس: التوبة هى الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتى ظننا أن لا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها.
نام کتاب : الموسوعه القرانيه نویسنده : الإبياري، إبراهيم جلد : 2 صفحه : 61