نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 574
لِيَصُدُّوا
عَنْ سَبِيلِ اللهِ) إن واسمها ، وجملة كفروا صله ، وجملة ينفقون أموالهم
خبر الذين ، وليصدوا اللام للتعليل ، ويصدوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة ، والواو
فاعل ، وعن سبيل الله متعلق بيصدوا (فَسَيُنْفِقُونَها
ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ) الفاء عاطفة ، والسين حرف استقبال ، وينفقونها فعل
مضارع وفاعل ومفعول به ، ثم حرف عطف للتراخي والترتيب ، وتكون معطوف على ينفقونها
، واسمها مستتر تقديره هي ، وعليهم متعلقان بمحذوف حال ، لأنها كانت في الأصل صفة
لحسرة وتقدمت ، وحسرة خبر تكون ، ثم يغلبون عطف على ثم تكون ، والواو نائب فاعل (وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ
يُحْشَرُونَ) الذين مبتدأ ، وكفروا صلة ، وجملة يحشرون خبر الذين ،
والى جهنم متعلق بيحشرون (لِيَمِيزَ اللهُ
الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) اللام للتعليل ويميز منصوب بأن مضمرة ، والجار والمجرور
متعلقان بأحد الأفعال المتقدمة ، والله فاعل ، والخبيث مفعول به ، ومن الطيب متعلق
بيميز ، أي الفريق الخبيث من الفريق الطيب (وَيَجْعَلَ
الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ) ويجعل عطف على يميز ، والخبيث مفعوله ، وبعضه بدل من
الخبيث بدل بعض من كل ، وعلى بعض جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أو في محل نصب
مفعول به ثان ليجعل ، والتقدير :ويجعل بعض الخبيث عاليا على بعض (فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي
جَهَنَّمَ) الفاء عاطفة ، ويركمه عطف على يجعل ، والهاء مفعوله ،
وجميعا حال من الهاء في يركمه ، أو توكيد لها ، فيجعله عطف على يركمه ، وفي جهنم
مفعول به ثان (أُولئِكَ هُمُ
الْخاسِرُونَ) مبتدأ وخبر ، وهم ضمير فصل ، أو مبتدأ أول وثان ،
والخاسرون خبر الثاني ، والجملة الاسمية خبر أولئك.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 574