نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 494
اللغة :
(أَخْلَدَ إِلَى
الْأَرْضِ) الإخلاد الى الشيء الميل اليه من الاطمئنان به.
وفي المصباح :
خلد بالمكان خلودا من باب قعد : أقام ، وأخلد بالألف مثله ، وخلد الى كذا وأخلد
إليه : ركن.
(يَلْهَثْ) : يدلع لسانه ، يقال : لهث يلهث بفتح العين في الماضي
والمضارع لهثا ولهاثا ، وهو خروج لسانه في حال راحته وإعيائه ، وهي طبيعة لازمة
للكلب ، وأما غيره من الحيوان فلا يلهث إلا إذا أعيا أو عطش. وفي الصحاح لهث الكلب
إذا أخرج لسانه من التعب أو العطش ، وقوله تعالى : «إن تحمل عليه يلهث أو تتركه
يلهث» لأنك إذا حملت على الكلب نبح وولى هاربا ، وإن تتركه شدّ عليك ونبح ، فيتعب
نفسه في الحالين ، فيعتريه عند ذلك ما يعتريه عند العطش من إخراج اللسان.
الاعراب :
(وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ
الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) الواو عاطفة ، والكاف ومدخولها صفة لمصدر محذوف ، وقد
تقدمت له نظائر كثيرة ، والآيات مفعول به ، ولعلهم الواو عاطفة على محذوف تقديره :
ليتدبروها ، ولعل واسمها ، وجملة يرجعون خبرها ، وجملة الرجاء حالية (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي
آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها) الواو عاطفة على متعلق «إذ» بقوله : «وإذ أخذ» ، واتل
فعل أمر ، وفاعله مستتر تقديره أنت ، وعليهم جار ومجرور متعلقان بـ «اتل» ، ونبأ
مفعول به ، والذي مضاف إليه ، وجملة آتيناه صلة الموصول ، وآياتنا مفعول به ثان ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 494