responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 495

فانسلخ عطف على آتيناه ، ومنها جار ومجرور متعلقان بانسلخ (فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ) أتبع فعل ماض رباعي يتعدى لواحد فيكون بمعنى أدركه ، ويتعدى لاثنين ، فتكون الهاء المفعول به الأول ، والمفعول به الثاني محذوف تقديره : فأتبعه الشيطان خطواته ، أي جعله تابعا لها ، والشيطان فاعل ، فكان عطف على أتبعه ، واسمها مستتر ، ومن الغاوين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها (وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها) والواو حالية ، ولو شرطية غير جازمة ، وشيئا فعل وفاعل ، واللام جواب لو ، وجملة رفعناه لا محل لها ، وبها جار ومجرور متعلقان برفعناه (وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ) الواو عاطفة ، ولكن واسمها ، وجملة أخلد خبر لكن ، وإلى الأرض جار ومجرور متعلقان بأخلد (وَاتَّبَعَ هَواهُ) عطف على أخلد ، وهواه مفعول به (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) الفاء الفصيحة ، ومثله مبتدأ ، وكمثل الكلب خبره ، وإن شرطية ، وتحمل فعل الشرط ، وعليه جار ومجرور متعلقان بتحمل ، ويلهث جواب الشرط ، وأو حرف عطف ، وتتركه عطف على فعل الشرط وجوابه المتقدمين ، وسيأتي مزيد من القول في محل الجملة الشرطية ، لطول الكلام ، في باب الفوائد (ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) ذلك مبتدأ ، ومثل القوم خبره ، والجملة حالية ، والذين نعت للقوم ، وجملة كذبوا لا محل لها لأنها صلة ، وبآياتنا جار ومجرور متعلقان بكذبوا (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الفاء الفصيحة ، أي : إذا تحققت أن المثل المذكور مثل هؤلاء المكذبين فاقصصه عليهم ، واقصص فعل أمر ، وفاعله مستتر تقديره أنت ، والقصص بمعنى المقصوص مفعول به ، وجملة الرجاء في محل نصب حال من الضمير المخاطب المخاطب في «اقصص» ، والمعنى راجيا تفكيرهم (ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) ساء

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست