responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 492

مقول قول محذوف ، أي : قائلا ، وجملة القول حالية ، والهمزة للاستفهام التقريري ، والتاء اسم ليس ، والباء حرف جر زائد وربكم مجرور لفظا خبر ليس محلا ، وجملة قالوا مستأنفة ، وبلى حرف جواب ، وتختص بالنفي ، وتفيد إبطاله سواء أكان مجردا أم مقرونا بالاستفهام التقريري ، كما هنا. ولذلك قيل : قالوا : نعم كفروا ، من جهة أن «نعم» تصديق للمخبر بنفي أو إيجاب ، فكأنهم أقروا بأنه ليس ربهم (شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ : إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ) شهدنا فعل وفاعل ، وأن وما في حيزها في محل نصب مفعول من أجله ، أي : فعلنا ذلك كراهة أن تقولوا ، ويوم القيامة ظرف متعلق بتقولوا ، وجملة إن وما في حيزها في محل نصب مقول القول ، وجملة كنا خبر إنا ، وغافلين خبر كنا ، وعن هذا جار ومجرور متعلقان بغافلين (أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ) أو تقولوا عطف على أن تقولوا ، أي : وكراهة أن تقولوا ، وإنما كافة ومكفوفة ، وجملة إنما أشرك آباؤنا في محل نصب مقول القول ، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ) الواو عاطفة ، وكان واسمها ، وذرية خبرها ، ومن بعدهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذرية (أَفَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ) الهمزة للاستفهام الإنكاري ، والفاء عاطفة ، وتهلكنا فعل وفاعل مستتر ومفعول به ، والباء حرف جر ، وتفيد السببية ، وما مصدرية ، وفعل المبطلون فعل وفاعل ، والمصدر المؤول في محل جر بالباء.

البلاغة :

١ ـ في قوله «وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة» تشبيه مرسل وفائدته هنا إخراج ما لم تجرية العادة الى ما جرت به العادة.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست