نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 491
متعلق باذكر المحذوفة والمعطوفة على ما تقدم ، وجملة نتقنا في محل جر
بالاضافة ، ونا فاعل ، والجبل مفعول به ، وفوقهم ظرف مكان متعلق بمحذوف على أنه
حال من الجبل ، وهي حال مقدرة ، لأنه حال النتق لم يكن فوقهم بالفعل بل صار فوقهم
بالنتق ، أو متعلق بنتقنا ، وجملة كأنه ظلة حال من الجبل أيضا ، فيكون الحال متعددا
، وكأن واسمها وخبرها (وَظَنُّوا أَنَّهُ
واقِعٌ بِهِمْ) يجوز أن تكون الجملة في محل جر عطفا على جملة نتقنا
المجرورة بالاضافة ، ويجوز أن تكون الواو حالية ، وقد مقدرة ، وقد تقدم مثل هذا
التعبير والبحث فيه ، وصاحب الحال الجبل ، أي : كأنه ظلة في حال كونه مظنونا وقوعه
بهم ، ولك أن تجعل الواو استئنافية ، فتكون الجملة مستأنفة لا محل لها ، وأن وما
في حيزها سدت مسدّ مفعولي ظنّ ، وأن واسمها وخبرها ، وبهم جار ومجرور متعلقان
بواقع (خُذُوا ما
آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ) جملة خذوا في محل نصب مقول قول محذوف ، أي : وقلنا لهم
: خذوا ، وما اسم موصول مفعول به ، وجملة آتيناكم لا محل لها لأنها صلة الموصول ،
وبقوة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : عازمين على احتمال مشاقه وكثرة
تكاليفه (وَاذْكُرُوا ما فِيهِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) عطف على ما تقدم ، ولعلكم لعل واسمها ، وجملة تتقون
خبرها ، وجملة الرجاء حالية (وَإِذْ أَخَذَ
رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) عطف على ما تقدم ، وقد سبق ذكره ، وربك فاعل أخذ ، ومن
بني آدم جار ومجرور متعلقان بأخذ ، ومن ظهورهم جار ومجرور في محل جر بدل اشتمال من
بني آدم ، أو بدل بعض من كل بإعادة الجار ، ومعنى إخراج ذرياتهم من ظهورهم إخراجهم
من أصلابهم نسلا وإشهادهم على أنفسهم. وسيأتي بحث ذلك في باب البلاغة. وذريتهم
مفعول به (وَأَشْهَدَهُمْ عَلى
أَنْفُسِهِمْ) عطف على أخذ ، وعلى أنفسهم جار ومجرور متعلقان بأشهدهم (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا : بَلى) الجملة
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 491